«البريمرليغ»: ليفربول يقبض على الصدارة بثلاثية «شيفيلد»

لاعبو ليفربول في لحظات من السعادة عقب الفوز (د.ب.أ)
لاعبو ليفربول في لحظات من السعادة عقب الفوز (د.ب.أ)
TT

«البريمرليغ»: ليفربول يقبض على الصدارة بثلاثية «شيفيلد»

لاعبو ليفربول في لحظات من السعادة عقب الفوز (د.ب.أ)
لاعبو ليفربول في لحظات من السعادة عقب الفوز (د.ب.أ)

تمسك ليفربول بالصدارة التي انتزعها في عطلة نهاية الأسبوع من آرسنال، وذلك بفوزه الصعب على ضيفه الجريح شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب 3 - 1 الخميس في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

واستفاد ليفربول الأحد على أكمل وجه من انتهاء المواجهة المنتظرة بين مانشستر سيتي حامل اللقب وآرسنال بالتعادل السلبي، ليتربع على الصدارة بفوزه على برايتون 2 - 1.

واستعاد آرسنال الصدارة مؤقتاً الأربعاء بفوزه على لوتون تاون 2 - 0، لكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب انتزعها مجدداً بفوزه الحادي والعشرين في 30 مباراة حتى الآن، متقدماً بفارق نقطتين على «المدفعجية» (30 مباراة أيضاً) وثلاث على مانشستر سيتي (30 أيضاً) الفائز الأربعاء على أستون فيلا الرابع 4 - 1.

لكن هذه الأفضلية ليست حاسمة بالتأكيد، وذلك لأنه بانتظار فرق الطليعة الثلاثة اختبارات شاقة من الآن وحتى نهاية الموسم.

فليفربول الذي لم يخسر في مبارياته البيتية الـ28 الأخيرة في الدوري، يصطدم في المرحلة المقبلة بغريمه مانشستر يونايتد على «أولد ترافورد»، ثم بجاره إيفرتون على أرض الأخير، وتوتنهام الخامس، وأستون فيلا في أبرز المباريات التي تنتظره من الآن وحتى نهاية الموسم.

ومن جهته، يلعب آرسنال الذي وصل إلى ربع نهائي دوري الأبطال، حيث يتواجه مع بايرن ميونيخ الألماني مع أستون فيلا، وجاريه تشيلسي، وتوتنهام، ومانشستر يونايتد.

أما سيتي الذي يقاتل على الثلاثية مرة أخرى بعدما بلغ ربع نهائي دوري الأبطال، حيث يلتقي ريال مدريد الإسباني، ونصف نهائي الكأس، حيث يواجه تشيلسي، فيبدو أمام مسار أسهل إلى حد ما، إذ بعد مواجهته الصعبة الأربعاء على أرضه ضد فيلا، يخوض اختباراً شاقاً واحداً آخر فقط، أقله على الورق، ضد توتنهام.

من المؤكد أن هذا الموسم يحمل نكهة خاصة لليفربول، إذ يودّع مدربه كلوب الذي منحه لقبه الأول في الدوري منذ 1990، وقاده إلى لقب دوري الأبطال عام 2019، والوصافة مرتين.

وكما كان متوقعاً، سارع ليفربول إلى تهديد مرمى ضيفه الذي لم يفز على أرض «الحمر» في الدوري منذ 2 أبريل (نيسان) 1994 (2 - 1)، وأثمر ذلك عن افتتاح التسجيل في الدقيقة 17 عبر داروين نونييس الذي استفاد من تأخر الحارس الكرواتي إيفو غربيتش، فضغط عليه، ودفعه إلى الخطأ بعدما سدد الكرة في الأوروغوياني، لتتحول من الأخير إلى الشباك الخالية.

ورفع نونييس رصيده إلى 10 أهداف في الدوري هذا الموسم، وجميعها في 2024.

ولكن باستثناء الهدف، لم يقدم ليفربول الكثير فيما تبقى من الشوط الأول، بل كان حتى قريباً من تلقي هدف التعادل في الوقت بدل الضائع لولا تألق الحارس الآيرلندي كاومين كيليهير في وجه جايدن بوغل (4+45).

وبدأ ليفربول الشوط الثاني بفرصة للمصري محمد صلاح صدها غربيتش (50)، ثم تحققت المفاجأة حين أدرك شيفيلد التعادل برأسية للهولندي غوستافو هامر تحولت بالخطأ من الآيرلندي الشمالي كونور برادلي وخدعت حارسه كيليهير (58).

وقرر كلوب إخراج صلاح بعد الهدف مانحاً الفرصة لهارفي إيليوت من دون أن يطرأ أي تعديل على النتيجة رغم المحاولات الحثيثة لأصحاب الأرض، وذلك حتى الدقيقة 76 حين سقطت الكرة أمام الأرجنتيني أليستر ماك أليستر خارج المنطقة، فأطلقها صاروخية رائعة في الزاوية العليا اليسرى لمرمى غربيتش.

وكان بطل مونديال 2022 قريباً من هدف ثانٍ، لكن القائم تدخل لصد الكرة من ركلة حرة رائعة (85)، قبل أن يحسم البديل الهولندي كودي خاكبو النتيجة نهائياً بهدف ثالث من كرة رأسية بعد عرضية من الأسكوتلندي أندي روبرتسون (90).


مقالات ذات صلة

كيف كشف مانشستر سيتي الجانب الإنساني في ليلة عصيبة بتوتنهام؟

رياضة عالمية ووكر وهالاند وفرحة بعد فترات عصيبة (أ.ب)

كيف كشف مانشستر سيتي الجانب الإنساني في ليلة عصيبة بتوتنهام؟

عندما تستمع لتصريحات ووكر وغوارديولا تدرك حجم التضحيات التي يقدمها الفريق والضغوط التي يواجهها.

رياضة عالمية هل يمكن أن يستعيد مانشستر يونايتد مكانته السابقة؟ (أ.ف.ب)

هل يبقى إريك تن هاغ في مانشستر يونايتد لعدم وجود بدائل؟

الفجوة الهائلة بين الفريق تحت قيادة فيرغسون والآخر المتعثر الحالي تُظهر إلى أي مدى تراجع مانشستر يونايتد.

رياضة عالمية من المواجهة التي كسبها مان سيتي مؤخراً أمام توتنهام (أ.ف.ب)

جماهير توتنهام تتغنى بخسارتها أمام مان سيتي لتحقيق «مكسب قبيح»

ضرب مشجعون لتوتنهام بمبدأ المنافسة الشريفة عرض الحائط، وتغنوا بخسارة فريقهم أمام مانشستر سيتي في الجولة الماضية ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز نكاية في آرسنال.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية لاعبو سيتي وجماهيرهم يتطلعون لتتويج رابع على التوالي (رويترز)

هل ينحاز التاريخ لسيتي مجدداً باللحظات الحاسمة أو يضحك آرسنال أخيراً؟

صراع المراكز الأوروبية يُحسم بالجولة الأخيرة... وفرنانديز يود الاستمرار مع يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مويز قاد وستهام الموسم الماضي للحصول على أول بطولة كبرى له منذ 43 عاماً (غيتي)

مع نهاية حقبته... ديفيد مويز مدرب فاشل أم مفترَى عليه؟

سد مويز الفجوة بين النادي والمشجعين، وجعل مشجعي وست هام يقعون في حب ناديهم مرة أخرى.


«البارالمبية الدولية» توافق على قواعد جديدة للرياضيين ذوي الإعاقة

قواعد تصنيف جديدة للرياضيين من ذوي الإعاقة (أ.ف.ب)
قواعد تصنيف جديدة للرياضيين من ذوي الإعاقة (أ.ف.ب)
TT

«البارالمبية الدولية» توافق على قواعد جديدة للرياضيين ذوي الإعاقة

قواعد تصنيف جديدة للرياضيين من ذوي الإعاقة (أ.ف.ب)
قواعد تصنيف جديدة للرياضيين من ذوي الإعاقة (أ.ف.ب)

وافقت اللجنة البارالمبية الدولية، خلال اجتماع استثنائي، على قواعد تصنيف جديدة للرياضيين من ذوي الإعاقة.

وشهد التصويت الذي جرى عبر الإنترنت موافقة 98 في المائة من المندوبين على التغييرات، التي تهدف لوضع معيار أفضل عبر الرياضات والفعاليات الفردية.

وشملت القواعد الجديدة التحقق من الظروف الصحية الأساسية وتقييم معايير الحد الأدنى من الإعاقة.

بالإضافة إلى ذلك، تم وضع معيار دولي جديد للكشف عن حالات التحريف المتعمد والتحقيق منها والمضي قدماً في التعامل معها.

وقال أندرو بارسونز، رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، في بيان عقب الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية الجمعة: «هذه النسخة من القواعد الجديدة تتضمن أعلى معايير التصنيف التي شهدتها على الإطلاق وتعزز الحركة البارالمبية».

وتقام منافسات بارالمبياد باريس في الفترة من 28 أغسطس (آب) إلى 8 سبتمبر (أيلول) المقبلين، وسوف تستخدم القواعد القديمة.

وسيتم العمل بالقواعد الجديدة في يناير (كانون الثاني) 2025 للرياضات الصيفية، ويوليو (تموز) 2026 للرياضات الشتوية، عقب البارالمبياد الشتوية 2026 في ميلان/كورتينا دامبيزو.


كلوب يرغب في إبقاء الوداع العاطفي «طبيعياً»

وداعية خاصة مرتقبة ليورغن كلوب في أنفيلد (رويترز)
وداعية خاصة مرتقبة ليورغن كلوب في أنفيلد (رويترز)
TT

كلوب يرغب في إبقاء الوداع العاطفي «طبيعياً»

وداعية خاصة مرتقبة ليورغن كلوب في أنفيلد (رويترز)
وداعية خاصة مرتقبة ليورغن كلوب في أنفيلد (رويترز)

أكد يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أنه قد يفوض فيرجيل فان دايك، قائد الفريق، بعقد اجتماعات الفريق بعد «الأسبوع الأكثر ضغطاً في حياته».

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن كلوب (56 عاماً) يقود ليفربول في آخر يومين في مسيرته مع النادي، عقب إعلانه في يناير (كانون الثاني) الماضي قراره بالرحيل عن الفريق قبل نهاية عقده بعد قضاء 8 أعوام ونصف العام مع الفريق.

وقضى كلوب أغلب أوقات الأسبوع الماضي يودع الموظفين والزملاء، وقام اللاعبون بتوديعه في حفل عشاء يوم الخميس الماضي، واعترف بسهولة بأنه ربما لا يكون في كامل تركيزه لتقديم المحاضرة النهائية للفريق قبل مواجهة وولفرهامبتون، الأحد، والتي ستشهد أكثر وداع مؤثر في ملعب أنفيلد.

وقال: «هذا تحدٍّ كبير، الآن أنا أجلس هنا... ليست لديَّ أي فكرة عن الكيفية التي سوف يسير بها اجتماع الفريق».

وأضاف: «سألني فريق العمل الوثائقي (كانت الكاميرات خلف الكواليس تتابع كلوب والفريق عدة أشهر) عما إذا كان يمكنهم حضور آخر اجتماع للفريق، وهو ما لم يفعله أحد على الإطلاق».

وأردف: «قلت لهم لا؛ لأنني ليست لديَّ فكرة كيف سيكون. ربما فيرجيل سيقوم به؛ لأنه يجب أن يفعله شخص متحمس».

وأكد: «هل يمكنني أن أكون متحمساً؟ على الأرجح نعم، أعتقد هذا، ولكنني لا أعلم وقتها. ولكن سيكون هذا غريباً للغاية».

وسيشهد ملعب أنفيلد عاصفة من المشاعر، الأحد، حيث ستودع الجماهير مدربهم المحبوب، ولكن كلوب يريد، ربما بشكل غير واقعي، أن يكون التركيز على كرة القدم.

وسوف يكون وقت الكشف عن إنجازاته بعد إطلاق صافرة نهاية اللقاء، حيث سيجري تكريم كلوب من قِبل لاعبيه والجهاز الفني، ويُتوقع أن يدلي بآخر تصريحاته لجماهير الفريق.

وقال كلوب: «أريد أن نلعب كرة القدم. الجماهير تحضر من أجل هذا، ولكنك تحتاج لأجواء لهذا».

وأضاف: «أفضل شيء خلال المباراة أن تسيطر عليها الأجواء الحماسية لا الوداع العاطفي، هذا سيكون رائعاً».


غوارديولا: مويز سيفعل كل ما بوسعه لإفساد تتويج مانشستر سيتي

غوارديولا ومويز (غيتي)
غوارديولا ومويز (غيتي)
TT

غوارديولا: مويز سيفعل كل ما بوسعه لإفساد تتويج مانشستر سيتي

غوارديولا ومويز (غيتي)
غوارديولا ومويز (غيتي)

يتوقع جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، أن يفعل ديفيد مويز، مدرب وستهام، كل ما بوسعه لإفساد تتويج السيتي بلقب الدوري، خصوصاً أن هذه المباراة ستكون الأخيرة لمويز مع وستهام.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن مانشستر سيتي سيحصد لقبه الرابع على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذا تغلب على وستهام في المباراة التي تجمعهما، الأحد، بالجولة الأخيرة للدوري.

وستكون المباراة هي الأخيرة لمويز مع وستهام بعدما قضى 4 أعوام ونصف العام مع الفريق، ولا يوجد أي شك لدى غوارديولا أن مويز (61 عاماً) يريد أن يحقق نتيجة جيدة قبل أن يرحل عن الفريق لخوض تحدٍّ جديد.

وقال مدرب مانشستر سيتي: «هذه النوعية من الشخصيات في كرة القدم الإنجليزية لن تعتزل. سيعود - هذا شعوري».

وأضاف: «بعمره وخبرته ما زال ينخرط في العمل؛ هذا لأنه لا يمكنه البقاء في المنزل. إنه سيعود».

وأردف: «إنه أمر غريب. أول مباراة لي في الدوري الإنجليزي الممتاز كانت أمام سندرلاند وديفيد مويز كان موجوداً. الآن، مباراة مهمة أخرى، سيوجد فيها».

وأكد: «إنه شرف لي دائماً أن أراه. عندما أكون هناك، يكون لطيفاً دائماً. إنه شخص محبوب، خبرته تتحدث عن نفسها».

وأكمل: «ولكنه سيفعل أي شيء للتغلب علينا».

ولن يضمن فوز مانشستر سيتي للفريق التتويج بلقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي فحسب، بل سيكون اللقب السادس في آخر 7 مواسم.

ومع تقدم مانشستر سيتي بفارق نقطتين أمام آرسنال، يعلم غوارديولا أن فريقه بحاجة لتحقيق النتيجة نفسها التي سيحققها آرسنال في مباراته أمام إيفرتون للتتويج بلقب الدوري، ولكن المدير الفني الإسباني لا ينظر للأمر بهذه الطريقة.

وقال: «مصيرنا بأيدينا، ولكن إذا كنت تعتقد أنهم سيهدرون النقاط، فأنت مخطئ. إذا كنت تعتقد أن إيفرتون سيقوم بشيء ما، فانس الأمر. لقد تابعت آرسنال طوال الموسم».

وأضاف: «نحن فقط نركز فيما يجب علينا فعله أمام وستهام. لا يوجد أي شيء يشتت تركيزي باستثناء ما يجب علينا فعله للفوز على وستهام».


فودن يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

فيل فودن أفضل لاعب في البريمرليغ (رويترز)
فيل فودن أفضل لاعب في البريمرليغ (رويترز)
TT

فودن يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

فيل فودن أفضل لاعب في البريمرليغ (رويترز)
فيل فودن أفضل لاعب في البريمرليغ (رويترز)

فاز الإنجليزي فيل فودن بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عن موسم 2023 - 2024، لينال لاعب من مانشستر سيتي هذه الجائزة للمرة الخامسة على التوالي.

وأعلنت رابطة الدوري الإنجليزي حصول فودن على الجائزة بعد منافسة مع زميله إرلينغ هالاند، وألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل يونايتد، ومارتن أوديغارد لاعب آرسنال، وكول بالمر هداف تشيلسي، وديكلان رايس لاعب وسط آرسنال، وفيرجيل فان دايك مدافع ليفربول، وأولي واتكنز مهاجم أستون فيلا.

وأحرز فودن 17 هدفاً في الدوري هذا الموسم، وصنع ثمانية أهداف، وساهم بشكل مؤثر في تصدر سيتي بفارق نقطتين عن آرسنال قبل إقامة منافسات الجولة الأخيرة الأحد.

وحصد هالاند، هداف الدوري الموسم الماضي والموسم الحالي، هذه الجائزة في 2023، وقبلها حصل عليها المدافع روبن دياز في 2021، وكيفن دي بروين في 2020، و2022.

وقبل ذلك كان ليفربول قد نال الجائزة مرتين متتاليتين عن طريق فان دايك في 2019، والمصري محمد صلاح في 2018.


هل تغيّب الإصابة هاري كين عن اليورو؟

هاري كين ما زال يعاني من الإصابة (أ.ف.ب)
هاري كين ما زال يعاني من الإصابة (أ.ف.ب)
TT

هل تغيّب الإصابة هاري كين عن اليورو؟

هاري كين ما زال يعاني من الإصابة (أ.ف.ب)
هاري كين ما زال يعاني من الإصابة (أ.ف.ب)

قال توماس توخيل، مدرب بايرن ميونيخ، إن مهاجم فريقه الإنجليزي الدولي هاري كين سيغيب عن المباراة الأخيرة للنادي البافاري في موسم دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم أمام هوفنهايم، في وقت لاحق من السبت بسبب إصابة في الظهر.

وعانى كين من هذه المشكلة في الظهر قبل لقاء العودة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني، في وقت سابق من الشهر الحالي، لكنه شارك في المباراة رغم الألم.

يأتي ظهور هذه المتاعب التي يعاني منها قائد منتخب إنجلترا قبل أسابيع قليلة من موعد انطلاق بطولة «أوروبا 2024» في ألمانيا في 14 يونيو (حزيران) المقبل.

وقال توخيل للصحافيين الجمعة: «هاري يتلقى علاجاً طبياً تحت إشراف طبيبه الخاص. لا يمكنه السفر معنا» إلى هوفنهايم.

وأضاف توخيل: «كان الوضع محور تساؤل في مدريد بالفعل وربما لاحظتم ذلك. حاولنا التغلب على المشكلة من خلال الحقن والعلاج الطبيعي، لكنه تعرض لتقلصات في الظهر وزاد الوضع سوءاً عندما كان يشعر بذلك طوال الوقت. ولم تكن لديه فرصة حتى للتدرب».

وستنافس إنجلترا في البطولة الأوروبية ضمن مجموعة تضم إلى جانبها كلاً من سلوفينيا والدنمارك وصربيا.

وسيعلن مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت عن تشكيلته الأولية للبطولة القارية الثلاثاء المقبل.

وغاب كين عن مباراة فريقه السابقة في مواجهة فولفسبورغ بسبب الإصابة أيضاً.

وأحرز كين 44 هدفاً في جميع المنافسات في موسمه الأول مع النادي البافاري، من بينها 4 ثلاثيات (هاتريك) في الدوري الألماني.


مدرب تشيلسي خشي الإقالة بعد الخسارة أمام وولفرهامبتون

بوكيتينو خشي الإقالة بعد الهزيمة من وولفرهامبتون (أ.ب)
بوكيتينو خشي الإقالة بعد الهزيمة من وولفرهامبتون (أ.ب)
TT

مدرب تشيلسي خشي الإقالة بعد الخسارة أمام وولفرهامبتون

بوكيتينو خشي الإقالة بعد الهزيمة من وولفرهامبتون (أ.ب)
بوكيتينو خشي الإقالة بعد الهزيمة من وولفرهامبتون (أ.ب)

كشف الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي أنه خشي من الإقالة بعد الخسارة المحرجة أمام وولفرهامبتون 2 - 4 في المرحلة 23 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم في الرابع من فبراير (شباط) الماضي.

وأطلق المشجعون صافرات الاستهجان في تلك المباراة، وطالبوا بإقالة المدرب بعد الخسارة على ملعب ستامفورد بريدج التي كانت الرابعة عشرة للفريق.

وتراجع تشيلسي حينها إلى المركز الحادي عشر في الموسم الأوّل لبوكيتينو الذي بدا أنه سينتهي بشكلٍ كارثيّ.

وبدا وولفرهامبتون الذي يحتل المركز الثالث عشر راهناً متخلفاً بـ14 نقطة عن تشيلسي السادس قبل مرحلةٍ على ختام الدوري، أكثر إصراراً على الفوز أمام منافسه في تلك المباراة، على الرغم من أن الـ«بلوز» أنفقوا أكثر من 1.5 مليار دولار في التعاقد مع لاعبين منذ قدوم المالك الشريك الأميركي تود بوهلي قبل عامين.

وأجاب بوكيتينو (52 عاماً) عن سؤال ما إذا كان اعتقد في يومٍ ما أنه سيُقال: «أعتقد بعد (مباراة) وولفرهامبتون».

وأضاف: «تذكّروا ما حدث بعد ذلك أيضاً»، في إشارةٍ إلى تغريدةٍ من بيلا زوجة المدافع البرازيلي تياغو سيلفا التي بدت كأنها تدعو فيها إلى إقالة المدرب.

وتابع: «كانت تلك الخسارة على ملعبنا لحظة صعبة. في تلك اللحظة، حين تكون على رأس جهازٍ فني تشعر بالوحدة».

قاد الأرجنتيني الفريق إلى نهائي كأس رابطة الأندية، لكنه خسر أمام ليفربول، كما خرج من نصف نهائي كأس إنجلترا على يد مانشستر سيتي، لكن مشواره في الدوري هو ما وضع الضغط على مدرب توتنهام السابق.

قال: «تشعر بأن الجميع يرونك المُذنب بشيءٍ لا تعرفه».

وأضاف: «شعرنا بالوحدة. كنا وحدنا بعد المباراة، ننتظر. أعتقد أننا قضينا ساعتين (في الملعب). كان ذلك أطول وقت نبقى فيه هناك بعد مباراة، ننظر إلى بعضنا في غرفةٍ صغيرة».

وأردف: «كنا نشعر بالحزن أكثر من تفكيرنا بإمكانية الإقالة. كان وضعاً غير عادل، وضعاً لم نستحقه».

وسبق أن أشار بوكيتينو إلى أنها «لن تكون نهاية العالم» في حال إقالته، حتّى أنه ألمح بإمكانية أن يترك منصبه أفضل من أن ينتظر لمعرفة مستقبله بعد نهاية الموسم.

لكن نتائج تشيلسي تحسّنت في الأسابيع الماضية، ويُمكنه أن يتأهّل إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بالتعادل فقط مع بورنموث، الأحد، في المرحلة الأخيرة.

وأقرّ المدرب الأرجنتيني بأنه ليس راضياً عن قيادة الفريق إلى المسابقة الأوروبية الثانية على صعيد المستوى بعد دوري الأبطال، مع تشيلسي المعتاد على الفوز بالدوري ودوري أبطال أوروبا.

قال: «هذا ليس كافياً بالنسبة إلينا»، مضيفاً: «لن نحتفل. لن نأخذ صورة للاحتفال بحلولنا في المركز الخامس أو السادس هذا ليس كافياً بالنسبة إلى النادي».


كلوب: الكل ساهم في دفع قطار ليفربول السريع

يورغن كلوب يغادر أنفيلد أخيراً (د.ب.أ)
يورغن كلوب يغادر أنفيلد أخيراً (د.ب.أ)
TT

كلوب: الكل ساهم في دفع قطار ليفربول السريع

يورغن كلوب يغادر أنفيلد أخيراً (د.ب.أ)
يورغن كلوب يغادر أنفيلد أخيراً (د.ب.أ)

يغادر الألماني يورغن كلوب نادي ليفربول الأحد كأسطورةٍ حيّة، بعدما أعاد إلى الخزائن لقبي الدوري الإنجليزي لكرة القدم ودوري أبطال أوروبا في مرحلةٍ بنى خلالها علاقة متينة مع المدينة وناسها.

منذ أن أعلن ابن الـ56 عاماً في يناير (كانون الثاني) قراره المفاجئ بترك منصبه في نهاية الموسم، بدا شعور الفقدان الذي غمر مقاطعة ميرسيسايد واضحاً بشكلٍ ملموس.

هذه المشاعر هي شهادةٌ على التحوّل الذي لم يشهده ليفربول منذ أيام المدرب الأسطوري الأسكوتلندي بيل شانكلي قبل عقود.

في اليوم الأوّل له منذ وصوله إلى ملعب أنفيلد في أكتوبر (تشرين الأوّل) 2015، وصف كلوب نفسه بتواضع بأنه «نورمال وان» (العادي)، في تناقضٍ صارخٍ مع البرتغالي جوزيه مورينيو الملقّب بـ«سبيشال وان» (المميّز) والذي غادر تشيلسي في العام عينه الذي جاء فيه الألماني.

لكن الألماني أثبت أنه لم يكن مدرباً عادياً، إذ أصبح المدرب الوحيد لليفربول الذي جمع ألقاب الدوري، دوري الأبطال، كأس الرابطة، كأس إنجلترا، كأس العالم للأندية ودرع المجتمع.

صنع كلوب اسماً لنفسه حتّى قبل قدومه إلى إنجلترا، حيث توّج مع بوروسيا دورتموند بلقب الدوري الألماني في موسمين متتاليين (2010-2011 و2011-2012) قبل سيطرة بايرن ميونيخ لـ11 موسماً متتالياً.

رغم نجاحه في بلاده، لم تكن الثقة عالية بالمدرّب بأن يتمكّن في إعادة إحياء أحد عمالقة إنجلترا بعد فترةٍ طويلةٍ من الركود.

وصل كلوب لخلافة الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز، حين كان الفريق في المركز العاشر ضمن الدوري الذي لم يفز بلقبه لـ25 عاماً متتالية.

لكن لقوّة شخصيته وذكائه التدريبي بدأ بسرعة في جذب قاعدةٍ جماهيريةٍ عاطفيةٍ للغاية.

قال كلوب بداية مايو (أيار) الحالي: «هذا نادٍ مميّز جداً جداً. لم أجعلهم يؤمنون، بل ذكّرتهم بأن الإيمان يُساعد».

وأضاف: «الكل كان جاهزاً لدفع القطار. هذا ما فعلناه ونفعله طوال ثمانية أعوامٍ ونصف العام».

امتزج تاريخ ليفربول بالمآسي والانتصارات. كارثة ملعب هيلزبره عام 1989 التي ذهب ضحيتها 97 مشجّعاً للنادي بسبب التدافع خلال مباراة في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس انجلترا ضد نوتنغهام فورست، تركت جرحاً كبيراً.

يقول أسطورة النادي السابق الأسكوتلندي غراهام سونس عن كلوب: «يُتقن التواصل، شخصية جذّابة وقائد مجموعة. يتناسب تماماً مع ليفربول لأنه يحسّ بمشاعر هذا المكان».

ويضيف: «ليفربول نادٍ عاطفي للغاية، له تاريخه ومآسيه. تشعر بهذه العواطف حين تذهب إلى أنفيلد وتسمع لن تسير وحدك أبداً (نشيد النادي)».

وقبل أن تبدأ الاحتفالات مع كلوب كان هناك الكثير من الخيبات. خسر ليفربول ثلاث نهائيات في كأس الرابطة، الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ودوري الأبطال.

في موسم 2018-2019 حقق الـ«ريدز» أكبر عددٍ من النقاط في موسمٍ واحدٍ في تاريخه (97)، لكن ذلك لم يكن كافياً للتفوّق على مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا.

كلوب قدم العديد من اللاعبين الشبان لصفوف ليفربول ومنهم إيليوت (غيتي)

من بعدها، بدأ عهد الانتصارات حين توّج الفريق بدوري الأبطال على حساب توتنهام وأصبح بطل أوروبا للمرة السادسة في تاريخه.

في طريقه إلى النهائي، عاش ليفربول أجمل ليلةٍ له في مشاركاته القارية، حين تغلّب على ضيفه برشلونة الإسباني بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي برباعية نظيفة.

وبعد خمسة أعوامٍ على بداية عهد المدرب الألماني، توّج ليفربول بلقب الدوري أخيراً عام 2020 لكن كان هناك شعور بالنقص بسبب رفع الكأس في ملعب أنفيلد الخالي من الجماهير، وذلك بسبب قيود فيروس «كورونا».

مرحلة «كوفيد» كانت صعبةً على كلوب. لم يتمكّن من حضور جنازة والدته بسبب قيود السفر، كما أن فريقه عانى في موسم 2020-2021 الذي لُعب معظمه خلف أبوابٍ موصدة.

لكن فريقه انتفض مجدداً وفاز بكأس الرابطة وكأس إنجلترا عام 2022، وكان قريباً من تحقيق رباعية تاريخية بضمّ لقبي الدوري ودوري الأبطال إلى الخزائن، لكنه حلّ وصيفاً لسيتي بفارق نقطة وخسر نهائي المسابقة الأوروبية الأعرق أمام ريال مدريد الإسباني 0-1.

وبعد موسم 2022-2023 الصعب، أثبت كلوب فطنته التدريبية مجدداً بعدما جدّد الفريق بعناصر شابة، لكنه أقرّ في بداية هذا العام بأن طاقته قد نفدت: «استمتعت بكل لحظة منذ اليوم الأوّل».

وأضاف: «المسؤولية والحبّ الذي كبُر خلال السنوات يُشكلان جزءاً كبيراً من القرار الذي اتخذته، لذا أنا بخير تماماً ومرتاح لهذا القرار».

لكن النهاية لم تكن كما في الأفلام، فاكتفى ليفربول بلقبٍ واحدٍ هو كأس الرابطة الذي فاز فيه على حساب تشيلسي في النهائي الذي جمعهما في فبراير (شباط).

بعدما كان الفريق في طريقه إلى أكثر من لقب، خرج عن المسار الصحيح فودّع كأس الرابطة و«يوروبا ليغ» كما ابتعد في سباق المنافسة على لقب الدوري بعد سلسلةٍ من النتائج المخيّبة.

لكن ذلك لن يُقلّل من الألم بينما يُغادر كلوب أنفيلد للمرة الأخيرة بعد مواجهة ولفرهامبتون الأحد، تاركاً مكاناً له في قلوب الجماهير.


قبل حسم لقب «البريميرليغ»... أوديغارد يطالب آرسنال بالواقعية

مارتن أوديغارد قائد آرسنال (إ.ب.أ)
مارتن أوديغارد قائد آرسنال (إ.ب.أ)
TT

قبل حسم لقب «البريميرليغ»... أوديغارد يطالب آرسنال بالواقعية

مارتن أوديغارد قائد آرسنال (إ.ب.أ)
مارتن أوديغارد قائد آرسنال (إ.ب.أ)

قال لاعب الوسط مارتن أوديغارد قائد آرسنال قبل مواجهة فريقه مع ضيفه إيفرتون الأحد إنه يتعين على زملائه في النادي اللندني التحلي بالواقعية وعدم التأثر كثيراً بعواطفهم، في حين يسعى الفريق للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الجولة الأخيرة من الموسم.

وقبل الجولة الأخيرة من الموسم يحتل آرسنال الذي يقوده المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا المركز الثاني بين فرق البطولة العشرين بفارق نقطتين عن المتصدر مانشستر سيتي حامل اللقب.

ويتعين على آرسنال الفوز من أجل الحفاظ على فرصته في التتويج، في حين سيكون بوسع سيتي الفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي إذا فاز على ضيفه وست هام يونايتد في نفس التوقيت.

وتراجعت آمال آرسنال في الفوز باللقب لأول مرة منذ 20 عاماً، عندما فاز سيتي 2-صفر على توتنهام هوتسبير الثلاثاء الماضي ليتقدم فريق المدرب بيب غوارديولا للصدارة.

وقال أوديغارد لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «تحدثنا عن هذا الأمر في اليوم التالي (لصعود سيتي للصدارة). يتعين علينا التركيز على أنفسنا. لا يجب التأثر بعواطفنا أكثر من اللازم».

وأضاف أوديغارد: «لا تزال أمامنا مباراة واحدة على أرضنا. هذه هي المباراة الأخيرة في الموسم، وهدفنا واضح ومهمتنا واضحة وعلينا الفوز بها. سنرى ما سيحدث. هذا هو ما يشغلنا الآن. لا بد من الفوز بهذه المباراة الأخيرة وتقديم أداء جيد للجمهور في المباراة الأخيرة، وسنرى. الأمر خارج عن سيطرتنا. علينا فقط التركيز على مباراتنا».

وأكد أوديغارد، وهو نرويجي، أن فريقه حقق أداء كبيراً خلال الموسم الحالي، قائلاً: «لقد قطعنا خطوات جيدة، وأشعر أننا كفريق أفضل كثيراً مقارنة بما كنا عليه في الموسم الماضي».

وأردف أوديغارد بقوله: «قدمنا بعض المباريات الجيدة بحق وبعض النتائج الجيدة، وحتى الآن نحن ننافس على اللقب حتى الجولة الأخيرة».

واحتل آرسنال المركز الثاني في موسم 2022-2023 بفارق خمس نقاط عن سيتي.

ولم يفز آرسنال بلقب الدوري الممتاز منذ تتويجه تحت قيادة مدربه السابق الفرنسي أرسين فينغر في موسم 2003-2004 الذي لم يعرف الفريق اللندني خلاله طعم الهزيمة.


«دورة روما»: خاري أول تشيلي يبلغ نهائي بطولة ألف نقطة منذ 17 عاماً

لاعب التنس التشيلي نيكولاس خاري (أ.ب)
لاعب التنس التشيلي نيكولاس خاري (أ.ب)
TT

«دورة روما»: خاري أول تشيلي يبلغ نهائي بطولة ألف نقطة منذ 17 عاماً

لاعب التنس التشيلي نيكولاس خاري (أ.ب)
لاعب التنس التشيلي نيكولاس خاري (أ.ب)

حقق التشيلي نيكولاس خاري أهم فوز في مسيرته الرياضية الليلة الماضية عندما هزم منافسه الأميركي تومي بول 6 - 3، و6 - 7، و6 - 3 في بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس، وبلغ أول نهائي في إحدى بطولات الأساتذة فئة ألف نقطة.

وبهذا أصبح خاري المصنف 21 في البطولة أول لاعب تشيلي يبلغ نهائي بطولة للأساتذة فئة ألف نقطة منذ أن فعلها فرناندو جونزاليس في روما عام 2007.

وسيتقدم اللاعب أيضاً نتيجة لذلك في قائمة التصنيف العالمي إلى المركز 17.

وقال خاري: «أعتقد أنني قدمت أفضل أداء لدي. بذلت كل ما في وسعي، وقصارى جهدي، وفعلت هذا طوال المباراة. من الصعب الحفاظ على هذا المستوى من التركيز، لكنني الآن في المباراة النهائية».

وقدم خاري أداء قوياً طوال المباراة، ونفذ 13 إرسالاً ساحقاً، و35 ضربة ناجحة من الخط الخلفي ليطيح ببول خلال ساعتين و44 دقيقة.

وأضاف خاري: «كان من الصعب الاستمتاع. لكنني حاولت على أي حال. الأمر المهم هو أنني عدت بأفضل أداء في المجموعة الثالثة، ولعبت بطريقة هجومية. ليس من السهل حسم المباراة على الإطلاق، لكنني فعلتها، وما أشعر به حالياً هو إحساس رائع».

وسيلتقي اللاعب التشيلي (28 عاماً) مع الألماني ألكسندر زفيريف في المباراة النهائية الأحد.

وكان خاري قد تغلب على اليوناني ستيفانوس تيتيباس في دور الثمانية.


المنشطات توقف العدَّاء الكيني كويموي 6 أعوام

رودجرز كويموي تعرض للإيقاف 6 أعوام (الشرق الأوسط)
رودجرز كويموي تعرض للإيقاف 6 أعوام (الشرق الأوسط)
TT

المنشطات توقف العدَّاء الكيني كويموي 6 أعوام

رودجرز كويموي تعرض للإيقاف 6 أعوام (الشرق الأوسط)
رودجرز كويموي تعرض للإيقاف 6 أعوام (الشرق الأوسط)

فرضت «وحدة النزاهة» في ألعاب القوى عقوبة الإيقاف 6 أعوام على عدَّاء المسافات الطويلة الكيني رودجرز كويموي، مُرجعة السبب في ذلك إلى 18 حالة اشتباه في استخدام منشطات عبر الدم، إثر خلل في جواز سفره البيولوجي.

وأوضحت الوحدة أن أغلب الحالات التي تتعلق بالفترة ما بين يوليو (تموز) 2016 وسبتمبر (أيلول) 2022، جاءت قبل بطولات كبرى.

وذكرت أن كويموي «تورط في نظام منشطات متعمد وممنهج ومتطور».

ولم يتسن لـ«رويترز» على الفور الوصول إلى كويموي للتعليق، كما لم يقدم الاتحاد الكيني لألعاب القوى رداً فورياً على طلب التعليق.

وكان كويموي، الذي يعد سباق 10 آلاف متر هو الأبرز بالنسبة له، قد أحرز ميدالية برونزية في دورة ألعاب الكومنولث 2018، وحقق المركز الرابع في بطولة العالم 2019.